أكد مصدر في ​وزارة الخارجية والمغتربين​ لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن ما سمي بمؤتمر ​العشائر​ السورية هو "التقاء العمالة والخيانة والارتهان وأن مثل هذه التجمعات تجسد بشكل لا يقبل الشك خيانة منظميها وأنهم لا يعبرون عن أي من المكونات السورية الوطنية الشريفة".

وأوضح أن "مثل هذه التجمعات تجسد بشكل لا يقبل الشك خيانة منظميها مهما حملوا من انتماءات سياسية أو إثنية أو عرقية وأنهم لا يعبرون عن أي من المكونات السورية الحقيقية الوطنية الشريفة، وتؤكد سيرهم خلف أوهام ثبت تاريخيا استحالة تحقيقها مهما حاولوا وخاصة في سنوات الحرب الإرهابية الأخيرة ومهما تلقوا من الدعم الخارجي ومهما ارتهنوا للولايات المتحدة أو غيرها بما في ذلك طيلة سنوات الحرب الإرهابية الثماني السابقة على ​سوريا​".

ولفت المصدر إلى أنه "ستعرف هذه التنظيمات الميليشياوية أن قبولها بما يمليه عليها المنظمون الحقيقيون لمثل هذه المسرحيات من أمريكيين وغيرهم لن يجلب لها إلا الخزي والعار ولعنة الوطن والشعب وأرواح الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن وطنهم وكرامة شعبه ووحدة أراضيه".