أكّد الوزير السابق عدنان منصور أن "صفقة القرن لن تشمل الضفة الغربية وفلسطين وحسب بل ستطال المنطقة ككل"، مشيرًا إلى أنها "أتت من خلال الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الجولان".
وشدد منصور، في حديث تلفزيوني، على أن "الولايات المتحدة لا يمكن أن تحقق النجاح في صفقة القرن في وقت لا يقرّ الشعب الفلسطيني بالصفقة"، موضحًا أن "عندما نجد الشعب الفلسطيني مصممًا بشكل كبير على إحباط هذا المشروع، لا يمكن للمشروع أن يقوم".
ولفت إلى أنه "كان هناك مشاريع سابقة حاولت طيّ الصفحة على القضية الفلسطينية لكن الشعب الفلسطيني هو وحده من يستطيع أن يرفض الصفقة مهما كلّفه الأمر".
وأشار منصور إلى أن "إتمام صفقة القرن حصل على حساب الآخرين والمستفيد الوحيد هو اسرائيل"، مبينًا أن "أميركا أعطت اسرائيل أكثر بكثير مما توقع العرب، والسياسة الأميركية أعطت حقوقًا عربية لإسرائيل مجانًا".
واعتبر أن "المفاجأة لم تكن من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيادة اسرائيل على الجولان إنما كانت من العرب"، متسائلًا "أين الرد العربي في هذا الاتجاه؟"
وجزم منصور أنه "لا يمكن القبول بالعنجهية التي تتعامل فيها الولايات المتحدة وغيرها معنا، فهناك هناك من يذل ويسرق ويبتزّ"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة جعلت المنطقة سلة مال تسعى لنهبها ولا يمكن إيجاد أي مبرر لولايات المتحدة في افرقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية".
وكرّر منصور تأكيده أن "مزارع شبعا لبنانية"، موضحًا أن "كل القرارات التي كانت تصدر عن المؤتمرات العربية والعالمية تضمنت بنودًا عن حق لبنان باسترجاع مزارع شبعا وكفرشوبا".