اكتشفت ​الشرطة​ السريلانكية معسكراً على مساحة 10 أفدنة ببلدة كاتانكودي شرق البلاد يعتقد أن المتطرفين الذين لهم صلات بهجمات ​عيد الفصح​ تدربوا فيه على ​إطلاق النار​ وصنع القنابل.

ويقع المعسكر في منطقة سكنية فقيرة على مشارف البلدة، مسقط رأس زهران هاشم الذي يعتقد أنه أدى دوراً رئيسياً في التدبير للهجمات الإرهابية التي وقعت في 21 نيسان. وأعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عن التفجيرات التي استهدفت كنائس وفنادق، وأسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصاً.

ويحيط المنطقة التي يقع بها المعسكر برج مراقبة من أربعة طوابق وأشجار مانغو وحظيرة دجاج وسقيفة للماعز.

من جهته، أكد ضابط شرطة كبير في منطقة باتيكالوا أنهم "أرادوا أن يجعلوا هذا المكان يبدو عادياً. إذا جاء أحد ليرى فسيبدو المكان مثل مزرعة. ولكن ما كانوا يفعلونه هو إرهاب".

كما عثرت الشرطة على ثقوب ناجمة عن أعيرة نارية في الجدار، الواقع على أحد جانبي المكان، بالإضافة إلى أنابيب طويلة يعتقد أنها تحوي قنابل، بحسب الضابط.