أكّد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع ​سوريا​ ستانيسلاف غروسبيتش، أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ والنظام التركي يعملان على إعاقة جهود استئصال ​الإرهاب​ من آخر مواقعه في ​محافظة إدلب​، خدمةً لأجنداتهما الخاصة".

وركّز في حديث صحافي، على أنّ "القضاء النهائي على الإرهابيين في إدلب سيجرّد ​الإدارة الأميركية​ ونظام الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​ من أدواتهما لزعزعة الأوضاع في سوريا، ولذا فانّهما حريصان على العمل للحيلولة دون ذلك".

وشدّد غروسبيتش على "ضرورة القضاء على بؤرة الإرهاب في إدلب بأسرع وقت ممكن، لوضع حدّ للاعتداءات المتكرّرة الّتي تشنّها المجموعات الإرهابية على المدنيّين"، مركّزًا على أنّ "تواصل الدعم الغربي لقوى الإرهاب في سوريا أمر مرفوض تمامًا".