اعتبرت وزارة الخارجية ال​فلسطين​ية أن "التسريبات الأخيرة بشأن "​صفقة القرن​" المزعومة، لا تعدو كونها بالونات اختبار تهدف إلى خلق حالة من البلبلة والإرباك"، مشيرةً إلى أن "المطلوب من ​المجتمع الدولي​ والدول التي تدعي الحرص على تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، تصعيد حراكها الرافض للانقلاب الأميركي، ليس فقط على ​سياسة​ ​الولايات المتحدة​ التقليدية تجاه منطقتنا، وإنما أيضا على مرتكزات النظام الدولي برمته وعلى الشرعية الدولية وقراراتها".

وفي بيان لها، أكدت ​الخارجية الفلسطينية​، أن "دولة فلسطين لا تبني مواقفها على ما يتم تسريبه أو نقله عن مصادر مجهولة، وأن موقفها تجاه الحراك الأمريكي واضح ومبني على جملة القرارات والإعلانات التي أقدم عليها الرئيس الأمريكي ​دونالد ترامب​ ضد شعبنا وحقوقه، وفي مقدمتها الاعتراف ب​القدس​ كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها، وشطب قضية ​اللاجئين​ ومستقبل المستوطنات من المفاوضات أيضا، وغيرها من القرارات والمواقف التي أقدمت عليها الإدارة الأمريكية في معاداة صارخة لشعبنا".

وطالبت بـ"تظاهرة دولية كبرى تستبق الكشف عما تبقى من "صفقة القرن"، للخروج بإعلان دولي واضح يؤكد على الحل السياسي للصراع، على قاعدة المرجعيات الدولية وفقا لمبدأ الأرض مقابل السلام، والالتزام بحل الدولتين والعمل على إنقاذه".