لفت عضو "حزب الكتائب اللبنانية" النائب ​الياس حنكش​، إلى أنّ "بعد مساعي البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ وإظهار حسن النية أمام الأهالي، نتفاجأ اليوم بغدر جديد، فقد دخلت جحافل من ​قوى الأمن الداخلي​ من الساعة الرابعة صباحًا إلى أرض كنيسة السانت تريز في ​المنصورية​، وأقفلوا الطرقات".

وأوضح في حديث إذاعي، انّ "على اثر اجتماع الأمس، طالبنا أن تكون هناك لجنة من إختصاصيّين من "​الجامعة اليسوعية​" و"​الجامعة الأميركية​"، وكان من المفترض أن نجتمع اليوم في ​بكركي​"، مناشدًا ​القوى الأمنية​ بـ"الإنسحاب وأن يظهروا حسن النية وإلّا لا نعلم كيف سيكون الإجتماع وسط هذا الضغط".

وشدّد على "أنّنا وراء الناس، وما يقرّره الأهالي سنقوم به، وقد فوّضنا من قبل الأهالي لطرح فكرة اللجنة المحايدة في اجتماع اليوم في بكركي، ونحن مع مشروع ​الكهرباء​"، مركّزًا على أنّ "بهذه الممارسة الفوقية والضغط يستفزّون الناس، فيجب فرض هذه القوة والهيبة على المناطق الّتي تضمّ المجرمين وليس على أشخاص عزّل".

وسأل: "أيّ اجتماع بظلّ هذا الغدر واستمرار تعاطي السلطة بفوقية مع الناس؟ هذه طريقة تعاطي بوليسية"، مبيّنًا "أنّنا سنلبّي النداء ونكون في بكركي للوصول إلى حلّ عقلاني، لكنّه ضربوا بيان البطريرك الراعي ومساعيه، بعرض الحائط".