أكّد رئيس "تيار الحكمة" في ​العراق​ ​عمار الحكيم​، أنّ "العراق يرفض أن يكون منطلقًا للاعتداء على الآخرين"، مؤكّدًا "انفتاح العراق على دول المنطقة والعالم، وسعيه الجاد لبناء علاقات متوازنة قائمة على أساس المصالح المشتركة".

ولفت عقب استقباله مساعد وزير ​الخارجية الأميركية​ لشؤون الشرق الأدنى ​ديفيد ساترفيلد​، إلى أنّ "العراق يعمل على تدعيم الاستقرار في المنطقة ويؤكّد حياديّته واستقلاليّة قراره"، مركّزًا على "ضرورة الاستفادة من جميع الخبرات لبناء العراق والانطلاق نحو تحقيق التنمية الشاملة".

وشدّد الحكيم على "أهمية الابتعاد عن التصعيد القائم وتجنّب تداعياته الخطيرة الّتي تؤثّر سلبًا على شعوب المنطقة"، داعيًا إلى "حوار شامل لحل المشاكل العالقة وأهميّة تجنيب العراق من تأثيرات هذا التصعيد".