نشرت وكالة الصحافة الفرنسية رسما بيانيا يظهر توتر العلاقات التجارية بين ​الولايات المتحدة​ الاميركية و​الصين​ في العام الاخير.

ففي 8 اذار 2018 أعلن الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ زيادة الرسوم الجمركية على واردات الفولاذ بنسبة 25 بالمئة وعلى الألمنيوم بنسبة 10 بالمئة ليعلن بعدها بايام تعليق هذه الرسوم لبعض البلدان واستثناء الصين من ذلك.من جهتها ردت ​السلطات الصينية​ بلائحة تتضمن 128 سلعة لمواجهة رفع الرسوم بنسبة تتراوح بين 15 و 25 بالمئة.

وفي 3 نيسان 2018 اعلنت الولايات المتحدة عن لائحة جديدة بقيمة 50 مليار ​دولار​ على الواردات الصينية لترد السلطات الصينية بلائحة تتضمن فول الصويا والسيارات والطائرات. وفي 19 ايار تم الوصول الى مسودة اتفاق لتقليص ​العجز​ التجاري الأميركي.

وفي 6 تموز طبقت الولايات المتحدة رسوما نسبتها 25 بالمئة على 34 مليار دولار من الالات والمعدات الالكترونية الصينية، وردت الصين بفرض رسوم مماثلة.

وعادت الولايات المتحدة وفرضت في 23 اب رسوما جديدة على 16 مليار دولار من السلع الصينية، قابلها من الجانب الصيني رسوم بقيمة 25 بالمئة على 16 مليار دولار من السلع الأميركية

وفي 24 ايلول فرضت ​اميركا​ رسوما بنسبة 10 بالمئة على 200 مليار دولار من السلع الصينية، قابلها رسوم على 60 مليار من السلع الاميركية.

وبعد توقيف المديرة المالية لشركة هواوي الصينية العملاقة في كندا لإتهامها بانتهاك العقوبات الاميركية على ​ايران​ في 1 كانون الثاني من العام الماضي وافق الرئيسين الاميركي دونالد ترامب والصيني ​شي جينبينغ​ على هدنة مدتها 3 اشهر في الحرب التجارية، ومن بعدها تم تعليق الرسوم الاضافية وتأجيل تطبيقها بين الجانبين واستئناف المفاوضات التجارية.

وقبل ايام أعلن ترامب رفع الروسم من 10 بالمئة الى 25 بالمئة على 200 مليار دولار من السلع الصينية مهددا بفرض رسوم على كافة الواردات الصينية، لتبدأ بالأمس محادثات تجارية حاسمة في واشنطن بين الجانبين.