أكد رئيس تجمع مزارعي وفلاحي ​البقاع​ ​ابراهيم الترشيشي​ في بيان، أنه "في ظل الحديث عن التقشف وايجاد ايرادات جديدة للخزينة، يجب ان تبادر ​الحكومة اللبنانية​ بفرض ضريبة ورسوم مالية على كل الانتاجات الزراعية المستوردة الداخلة الى السوق اللبنانية تحت عناوين مختلفة ان كانت آتية من ​الدول العربية​ او من غيرها وهذا لايتعارض مع اتفاقية التيسير العربية وخصوصا ان المصدر اللبناني يتعرض لشتى هذا النوع من ​الضرائب​ عند العديد من الحدود العربية".

واعتبر الترشيشي ان "الدول العربية وخصوصا الخليجية تفرض ضريبة T.V.A على الانتاجات الزراعية اللبنانية ويختلف اسم الضريبة بين حدود وحدود انما تفرض علينا رسوم في ​الاردن​ و​سوريا​ وسواهما من الدول العربية ويخترعون ضرائب ويفرضونها على الانتاجات اللبنانية ونحن يحق لنا ان نفرض ضريبة T.V.A"، مشيراً إلى أنه "بهذه الضريبة نرفع من الايرادات المالية وفي نفس الوقت نحمي انتاجنا الزراعي ونرفع من قوة المنافسة في الداخل اللبناني".

وأوضح أن "بعض الضرائب والرسوم التي تفرض على الانتاجات الزراعية اللبنانية تصل في بعض الاحيان الى ما يزيد عن 15 بالمئة من حجم الشاحنة وقيمها المالية"، مطالبا

بمنع التهريب على انواعه واذا تعذر ذلك وهو يتعذر، علينا ان نفعل حركة المكافحة في الاسواق الزراعية وعلى ​الدولة اللبنانية​ ان تصادر منتوجات زراعية مهربة وتفرض غرامة مالية تتناسب مع حجم الكميات المهربة، والاجدى مضاعفة الرسوم والغرامات المالية اضعاف واضعاف وعندها سيمتنع العشرات من المهربين من الاستمرار في عملية التهريب وهذا الامر ينطبق على التجار والمسوقين، وعليه نريد غرامة تصل الى عشرة اضعاف من قيمة المصادرات، واضافة بند السجن والحبس لكل مهرب وزيادة عقوبته والاسنبقى نجد المهرب نفسه من سنوات الى الان".

وشدد الترشيشي على ضرورة "ابقاء مشروع دعم ​الصادرات​ الزراعية "​ايدال​" وعدم التحجج باي تقشف وخصوصا ان التقشق سبق الدولة الى هذا المشروع بعد انخفاض قحجم التصدير من 550 الف طن الى اقل من 250 الف طن والاموال المخصصة للدعم انخفضت"، مطالبا "بدعم زراعة ​القمح​ والعمل على استمراريته لان المساس بالدعم يؤدي الى انهيار هذه ​الزراعة​ ومنع اقامة ​الدورة​ الزراعية الكاملة والامر سيكون له ارتدادات واسعة لن نسكت عنها"، مشدداً على "ضرورة تطبيق خطة ماكنزي وتشريع زراعة القنب الهندي اسوة باكثر من 75 دولة تقوم بهذه الزراعة للاغراض الطبية وهذه الزراعة تلائم منطقة ​بعلبك​ – ​الهرمل​ و​المزارعين​ اصبحوا معتادين عليها ويعرفون كل طرق الانتاج".