أعلن تجمع المهنيين ​السودان​يين، الذي يقود الاحتجاجات بالبلاد منذ أكثر من خمسة أشهر إلى جانب تحالفات المعارضة في قوى "إعلان الحرية والتغيير"، أن "الثورة مستمرة وعملنا بكل وسائل ​المقاومة​ السلمية لن يتوقف حتى ترجع السلطة للشعب كاملة تصون مصالحه وحقوقه لا مصالح المحاور والأحلاف"، مشيرًا إلى أن أنه يستند إلى ما توافق عليه مع الشعب ولن يحيد عن ذلك، وهو موقف لخصه السودانيون في ميادين الاعتصامات بالقول "إما سلطة مدنية أو ثورة أبدية".

يذكر أن الآلاف من ​السودانيين​ يواصلون منذ 6 نيسان الماضي الاعتصام أمام مقر ​قيادة الجيش​ ب​الخرطوم​؛ للضغط على ​المجلس العسكري​ الانتقالي لتسليم السلطة إلى المدنيين.

وتجدر الإشارة إى أن "في 11 نيسان الماضي، عزل ​الجيش السوداني​ الرئيس ​عمر البشير​ على وقع تظاهرات شعبية احتجاجًا على تدني الأوضاع الاقتصادية، وشكل مجلسًا انتقاليًا لقيادة مرحلة انتقالية حدد مدتها بعامين كحد أقصى.

وتطالب تحالفات المعارضة بالسودان بمجلس رئاسي مدني يضطلع بالمهام السيادية خلال الفترة الانتقالية، ومجلس تشريعي مدني، ومجلس وزراء مدني مصغر من ​الكفاءات​ الوطنية، لأداء المهام التنفيذية.