أكّد الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ أن الدول الغربية فشلت في اختبار التفريق بين المصالح الشخصية والقيم الإنسانية الأساسية"، مشيرًا إلى أن "الذين يعطون دروس الديمقراطية للعالم يقدمون المساعدات للانقلابيين الذين قتلوا 251 مواطنًا في ​تركيا​ خلال محاولة الانقلاب الفاشلة".

وأوضح أردوغان أن "الذين يتحدثون عن حقوق الإنسان يفرشون السجاد الأحمر لقادات المنظمة الإرهابية التي قتلت عشرات الآلاف الأبرياء في ​سوريا​، كما أن الذين يتبجحون بالعدالة والحرية لا ينبسون ببنت شفة إزاء المشانق التي تقيمها محاكم الانقلاب في مصر، بل على العكس تمامًا تستجيب الدول الأعضاء في ​الاتحاد الأوروبي​ لدعوة السيسي، ويجلسون معه على طاولة واحدة ويتناقشون حول المستقبل".

وشدّد على أن "هذا الموقف المتناقض إزاء جميع القضايا انطلاقًا من مقتل الصحفي ​جمال خاشقجي​ بوحشية إلى العمل الإرهابي الشنيع في ​نيوزيلندا​، يكشف عن نفسه بشكل أو آخر"، مشيرًا إلى أن "الدول الغربية فشلت في اختبار التفريق بين المصالح الشخصية والقيم الإنسانية الأساسية. لقد فضلت هذه الدول الوقوف بجانب ​النفط​ والدولار".