رأى رئيس مؤسسة ​لابورا​ الاب ​طوني خضرا​، ان "البطريرك ​مار نصرالله بطرس صفير​، عمل كل حياته لاجل ​لبنان​ وهو الابن الوحيد عند اهله ومع ذلك لم يفكر بهم بل كان همه خدمة كل الناس، وهو قدوة امامنا يجب اذا اردنا تكريمه ان نسير على خطاه،" مضيفا ان "البطريرك صفير كان صاحب مواقف حاسمة ولكنه ايضا صاحب حوار ولا يأخذ الامور على المحمل الشخصي وهو يفصل بين مسؤوليته وحياته الشخصية وعواطفه،" واوضح ان "صحيح انه كان يظهر قاسيا ولكنه لم يحمل اي ضغينة لغيره حتى تجاه اعدائه، وشخصيته هذه كانت تؤثر بكل المحيطين به."

وأشار خضرا في حديث اذاعي، الى "اننا نمر اليوم بفترة ثرثرة فكل الناس اصبحوا ​صحافيين​ ومحللين وقضاة ويعتبرون انهم يملكون الحقيقة، اذا نشروا مواقفهم على مواقع التواصل الاجتماعي، فتضيع الحقيقة وتشوّش، في حين ان خلال بدايات عملنا في ​مؤسسة لابورا​ كان الاعلام يوصل نتيجة عملنا بشكل أمين"، مشددا من جهة اخرى على "ان نحن في عملنا في لابورا التي تأسست في العام 2008، خلال عهد غبطة البطريرك صفير، شرحنا له حينها مشروع الجمعية، وكان فرحا جدا بالفكرة التي هدفها مساعدة المسيحيين للعودة الى الدولة، وهو ظل يهتم بعملنا حتى آخر ايام حياته، وكان حريصا على متابعة مشروع لابورا بالتفاصيل، وهذا الاهتمام من قبله كان يعطيني دفعا كبيرا في عملي" .