كشف مصدر لوكالة "​رويترز​" أن "​الانتخابات الرئاسية​ الجزائرية الوشيكة قد تؤجل بينما عاد المحتجون إلى الشوارع في الجمعة الثالثة عشرة على التوالي للمطالبة باستقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء ​نور الدين بدوي​ الذي عينه بوتفليقة قبل أيام من تنحيه"، موضحًا أن "ذلك يعود لصعوبة تنظيم الأمور اللوجستية في الوقت الملائم إلى جانب المعارضة في الشارع".

ومن المتوقع أن يصدر ​المجلس الدستوري​ الذي يشرف على المرحلة الانتقالية بيانًا بشأن الانتخابات خلال فترة وجيزة. والموعد النهائي المحدد للمرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة لجمع وتقديم 60 ألف توقيع هو 25 أيار.

وأوضح المصدر لـ"رويترز" أن "الانتخابات قد تؤجل حتى نهاية العام مع تداول أسماء لإدارة المرحلة الانتقالية تشمل الوزير السابق ​أحمد طالب​ الإبراهيمي ورئيس الوزراء السابق أحمد بن بيتور".

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس ​عبد العزيز بوتفليقة​ تنحى الشهر الماضي بعد ضغوط من المحتجين و​الجيش​ لكن الاحتجاجات استمرت للمطالبة بإصلاحات سياسية وعزل جميع المسؤولين المنتمين للحرس القديم.

يذكر أنه "تم تحدد يوم الرابع من تموز لإجراء الانتخابات الرئاسية".