أشار لوزير والنائب السابق ​محمد الصفدي​ الى أنّ "ما يمرّ به ​لبنان​ اليوم ليس بالوضع السهل"، مؤكّدًا أنه "لو كان أُخذ بالمشاريع التي تقدَمتُ بها أنا وغيري خلال تسلمي مهامي الوزارية خصوصًا في وزارتَيْ الأشغال و​المالية العامة​ وفي ​وزارة الطاقة​ كوزيرٍ بالوكالة، لكنا وفرنا كثيرًا مما يتعرض له لبنان اليوم من تراجعٍ اقتصادي بات يرزح الجميع تحت عبئه. أما وقد وصلنا الى ما وصلنا إليه، فالمسؤولية باتت كبيرة وتشمل الجميع من أجل الحفاظ على لبنان الذي يقع وسطَ منطقَةٍ مهتزةٍ وغير مستقرة".

في كلمة له خلال إفطارٍ للكوادر و​المخاتير​ في طرابلس أضاف الصفدي أن "طرابلس كانت وستبقى أولويّتنا، إن من خلال الوجود داخل الحكم أو من خارجه، ومن خلال المشاريع ضمن "​مؤسسة الصفدي​""، داعيًا إلى "تضافر الجهود من أجل وضع خطط ممنهجة تهدف إلى متابعة القضايا التي تعني طرابلس وأهلها، وأبرزها تأمين فرص عمل لهم".

وأشاد الصفدي بـ"قوّة التأثير والفاعلية التي تتمتّع بها ​مدينة طرابلس​ على صعيد القرارات الوطنية المهمّة، وآخرها ظهر على صعيد حماية مركز ​رئاسة الحكومة​"، واتّخذ الفرصة لتوجيه "الشكر لماكينة الصفدي الإنتخابية وفريق الصفدي على الجهود التي قاموا ويقومون بها، خصوصًا عند الإستحقاقات الإنتخابية". وشدّد على انّ "المعركة اليوم هي معركة استعادة طرابلس لحقوقها المسلوبة خصوصًا على الصعيد الإنمائي، في حين ينصّ ​اتفاق الطائف​ على الإنماء المتوازن الذي طُبّق منه ما طُبّق وفقًا للأهواء السياسية العامة"، قائلًا أنه "كلَما كُنا نتقدّم بمشاريع اعتمادات للنهوض بمدينة طرابلس كان يُصرف من "الجمل إدنو" ونتلهى بتقاذف الإتهامات بينما الوضع في المدينة الى تراجعٍ يومًا بعد يوم".