أكد نائب رئيس ​حركة أمل​ ​هيثم جمعة​، "وقوف الحركة إلى جانب المطالب المحقة لكل عمل نقابي في ​لبنان​، وعليه فبعدما أنجز قانون الصيدلة السريرية، فإننا سنكون إلى جانبكم في تحقيق بقية المطالب المقدمة على شكل مشاريع واقتراحات قوانين إلى ​مجلس النواب​، والتي تهدف إلى تحسين المهنة وتحصين العاملين فيها، ولا سيما قانون رفع الجعالة الصيدلانية، وكذلك العمل والمساعدة على توجيه الموارد البشرية لجهة التخصص ولجهة إيجاد أسواق عمل للخريجين"

ورأى جمعة خلال حفل إفطار أقامه مكتب النقابات و​المهن الحرة​ في البقاع-قسم الصيادلة في حركة أمل،

"أن صورة لبنان الخارجية هي صورة البلد المعاق اقتصاديا المليء ب​الفساد​، والمنخور حتى العظم بالطائفية البغيضة التي تمنع تطوره وتقدمه"، مؤكدا أن "البلد ليس في حالة إفلاس ولديه الإمكانات الإنسانية والمادية الضخمة، وهو يملك رأس مال إنساني كبير في الداخل وفي المغتربات تمنع إفلاسه وسقوطه".

ودعا إلى "إنجاز مشروع ​الموازنة​ بالسرعة الممكنة، وأن تكون الموازنة كمقدمة لخطة إصلاحية مستمرة ومستدامة، لأن الإصلاح لا يكون آنيا، إنما بعمل مستمر. وعلى الحكومة أن تعيد الثقة إلى علاقتها مع شعبها للمساعدة في تخطي هذه الأزمة، وإعادة الثقة لا تكون بمد اليد إلى جيوب الموظفين وأخذ حقوقهم ومكتسباتهم، إنما من خلال وقف الهدر المتمادي ووقف السرقة المموهة، وإقناع الناس أن المعالجات هي معالجات علمية وبوتيرة مستمرة وثابتة".

وشدد على أن "حركة أمل لن تقبل المس بالحقوق المشروعة والمكتسبة، وتدعو الدولة إلى القيام بأدوارها الصحيحة اجتماعيا وخدماتيا".