اعتبر قائد الدرك السابق، العميد صلاح جبران، ان "الهدف من التعذيب في مراكز التوقيف، نزع الاعترافات كوسيلة اثبات الاتهامات الموجهة الى الموقوف، فضلا عن ال​سياسة​ المتبعة في بعض الاحيان بهدف فرض الرهبة على المجرمين،" لافتا الى ان "كان من المفترض ان تنتقل ادارة السجون من ​قوى الامن الداخلي​ الى ​وزارة العدل​، وهذا لم يحصل حتى اليوم، في حين ان السجين الذي يخضع للتعذيب يخرج حاقدا على الدولة و​الاجهزة الامنية​ ويتملكه الشعور بالانتقام".

ولفت العميد جبران في حديث اذاعي، الى ان " ​الصليب الاحمر الدولي​ لديه الصلاحية بزيارة السجون وهو يقوم بها ويضع ​تقارير​ دورية يرفعها الى مرجعيته التي تحوّل التقرير الى الاجهزة المعنية في الدولة في حال كان هناك مخالفات ل​حقوق الانسان​،" مؤكدا ان "معظم الذين يتعرضون للتعذيب، هم الموقوفون في جرائم ​المخدرات​ و​الارهاب​ وليس في الجرائم العادية"، وطالب "بالشفافية من قبل الاجهزة الامنية"، في هذا السياق.