انتهى الاجتماع السنوي لـ"منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية" من دون أن تقرّ دولها الأعضاء ترشيحات تقدّمت بها ستّ دول أوروبية وأميركية لاتينية، للانضمام إلى هذا التكتل.

وشدّد الأمين العام للمنظمة أنخيل غوريا، خلال مؤتمر صحافي عقد في ختام الاجتماع السنوي، على أنّ "ما حصل هو مجرّد إرجاء لعمليّة التوسيع وليس تجميدًا لها".

وأوضح بملف ترشيح ​البرازيل​ الّتي حصل رئيسها ​جاير بولسونارو​ مؤخّرًا على دعم الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لترشيح بلده،، إلى أنّ "أحيانًا تمضي قدمًا بسرعات متفاوتة، أحيانًا مشيًا وأحيانًا هرولةً وأحيانًا ركضًا"، لافتًا إلى أنّ "لدينا 36 دولة عضوًا وعليها جميعها أن تتّخذ قراراتها".

مع الإشارة إلى أنّ العام الماضي انضمّت دولتان جديدتان إلى المنظمة، هما ​كولومبيا​ و​ليتوانيا​.