أبلغت مصادر وزارية "الجمهورية" انّ الانتقال ب​جلسة الحكومة​ الى ​قصر بعبدا​، كان خطوة لا بد منها لوقف "الجدل البيزنطي" الذي حكم الجلسات السابقة التي سادها "حوار طرشان" يبدأ ولا ينتهي.

وعلمت "الجمهورية" انّ وزير المال ​علي حسن خليل​ ردّ على مقترحات وزير الخارجية ​جبران باسيل​، وقال: "الاصلاح هو في ان تضع أرقاماً فتأتي نفقاتنا أقل، وايراداتنا أعلى وهذا هو الأهم. وليس رمي أرقام او استحضار اقتراحات كلما طرأت على رأسنا فكرة". الّا انّ موقف باسيل ووزراء التيار "الوطني الحر" ضغط في اتجاه الايحاء بأنّ ​الموازنة​ تحسم وتقرّ في قصر بعبدا، مع ترك الباب مفتوحاً أمام ملاحظات ونقاط قالوا انها ستحسم في بعبدا.