أكّد رئيس ​حزب التوحيد العربي​ ​وئام وهاب​ اننا "نقف الى جانب ​الجمهورية​ الإسلامية الإيرانية في وجه الحصار الجائر الذي تفرضه عليها ​الولايات المتحدة الأميركية​، ونحن سنقف معها كما وقفت هي الى جانب المستضعفين في ​فلسطين​ و​الدول العربية​ وكل مكان فيه مظلوم،" مضيفاً أن "​سوريا​ على طريق الخروج من أزمتها وستعود أقوى مما كانت وهذا ما ستشاهدونه في الأشهر المقبلة"، مؤكّداً وقوفه الى جانبها".

وخلال مشاركته في حفل إزاحة الستار عن النصب التذكاري لمحمد أبو ذياب، في دارته في ​الجاهلية​، شدّد وهاب على "أننا سنكون مع ​المقاومة​ كل وقت وعند أي مواجهة، لأنها هي التي حررت ​لبنان​ وفرضت التوازن والردع الإستراتيجي مع العدو،" موجهاً التحية الى "​الجيش اللبناني​، شريك المقاومة في التحرير وحماية لبنان، هذا الجيش الذي يجب أن نستغل اليوم وجود الرئيس العماد ​ميشال عون​ ابن ​المؤسسة العسكرية​، في سدة الرئاسة، لدعمه وتقويته فيصبح منيعاً وحامياً لكل شعبه".

وفي الوضع الداخلي الدرزي، أكد وهاب أن "لقاء خلدة السياسي، يجمعنا على شعارات ومبادئ كبرى نتّفق عليها من المقاومة والتحالف مع سوريا ونتوحد حولها"، متمنياً أن "يكون ​الحزب السوري القومي الإجتماعي​ جزءًا من هذا اللقاء،" جازماً أن "الآحادية في الشارع الدرزي سقطت منذ زمن ودفناها وأصبحت من الماضي وحتما أي استحقاق قادم سيثبت ذلك و​التعيينات​ الإدارية في ​الحكومة​ اليوم ستترجم هذا الموضوع وهذا أمر محسوم واتفقنا عليه مع حلفائنا".