استنكر عضو "​اللقاء الديمقراطي​ "النائب ​بلال عبدالله​، في تصريح، "الحادث الأمني في منطقة ​السعديات​ - ​الدامور​، والذي تخلله ​إطلاق نار​ متبادل أدى إلى استشهاد مواطن بريء صودف مروره في المنطقة"، مشيرا الى أن "​السلاح​ المتفلت الذي حذرنا منه مرارا لا يزال يعرض أمن الناس والمنطقة للخطر والتفجير".

ودعا بإسم ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ يجدد المعنيين إلى "التهدئة، وتخفيف الاحتقان ومظاهر الاستفزاز، ويدعو ​القوى الأمنية​ للضرب بيد من حديد ومعاقبة كل مخل بالأمن او معكر لأجواء السلم الاهلي لأي جهة انتمى، إذ لا يجوز أن تبقى هذه المنطقة وبشكل متكرر مصدر توتر وصدامات وساحة مفتوحة لطابور المفتنين"، مشددا على "ضرورة رفع الغطاء عن كل مسيء ومرتكب، لكي تعود هذه المنطقة لطبيعتها الهادئة، وليسود مناخ الإلفة بين كل قاطنيها بعيدا عن الانقسامات السياسية".