أكّدت قناة NBN، في مقدمة نشرة السابعة مساءً، أن "التداول بمشروع الموازنة العامة أُغلق بإقرارها من دون أية تعديلات وبالإجماع والأرقام ذاتها التي أُقرت في السرايا بعد عشرين جلسة عداً ونقداً"، مشيرة إلى أن "حماوة الجلسات السابقة تم تدويرها الى برد وسلام والعجز وصل إلى 7.59 بالمئة في تحول إستثنائي مهم على صعيد تخفيض النفقات وزيادة الواردات والإنفاق".

وأوضحت أن "الأهم أنه ثبت بالوجه الشرعي أن كل التنظير وبث الخبريات حول تخفيض الرواتب والمس بحقوق العسكريين أو ب​الجامعة اللبنانية​ لا تعدو كونها شائعات وأن ما التزم به رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ في هذا المجال منذ اليوم الأول ومن خلفه وزير المال ​علي حسن خليل​ قد حصل وكل المحاولات الشعبوية للإستثمار في هذا الأمر سقطت"، لافتًة إلى أن "هذا بالنسبة إلى الداخل، أما خارجياً فقد وجه لبنان رسالة للمجتمع الدولي وللصناديق المانحة بأنه على قدر الثقة التي ستترجم بضخ وإطلاق المشاريع الإستثمارية التي سيكون لها أثر كبير على تحريك عجلة ​الإقتصاد​".

ورأت أن "عجلة الدولة لا يجب أن تتوقف بإنتظار إقرار الموازنة في ساحة النجمة"، منوهة بأن "مجلس الوزراء أرسل مشروع قانون الطلب من مجلس النواب الإجازة للحكومة الصرف على ​القاعدة الاثني عشرية​ حتى اواخر حزيران المقبل".

من جهة أخرى، كشفت أن "القضاء أخلى سبيل رئيس الإتحاد العمالي العام السابق ​بشارة الأسمر​ مقابل كفالة مالية"، مشيرة إلى أن "مساعد وزير الخارجية الأميركية ​دايفيد ساترفيلد​ سيعود غداً إلى لبنان حاملاً الرد على طرح لبنان في مسالة ​ترسيم الحدود​ البحرية والبرية والذي يتمسك لبنان بتلازمها".