أكدت الأمانة العامة للمدارس الكاثولكية، في مؤتمر تربوي هو الاول من نوعه، بعنوان "استمرارية المدرسة الكاثوليكية: إسهام الباحثين ​الشباب​"، قيامها بكل ما يساعد الباحثين الشباب على تحقيق أعمالهم بفتح "الصندوق الأسود" للمدارس ودعمهم معنويا وحتى ماديا بمواضيع تثير الاهتمام.

كما طلب المؤتمرون من الأمانة العامة تسهيل التواصل مع ​المدارس​ وتأمين المراجع الضرورية المواكبة للمواضيع الاربع عشر المطروحة والمشاركة حول خصوصيتها والإفادة من الجديد الذي عملوا به لاغناء الجماعة العلمية ومواجهة التداعيات على الصعيد التربوي اللبناني، ولذلك تم التوافق على تدعيم التعاون بين ​العالم​ المدرسي والعالم الجامعي وتفعيل الشراكة من أجل أبحاث أكثر واقعية بهدف بناء كل عمل تربوي على وصل الواقع بالحلول العقلانية.

وشرح الأمين العام ​الأب بطرس عازار​ اسباب عقد المؤتمر، فقال: "يأتي هذا المؤتمر نتيجة للمؤتمر الخامس والعشرين المنعقد في ايلول الماضي حيث تطلع المؤتمرون إلى الشباب القادرين على التغيير وعلى المثابرة وعلى الابداع وعلى التحلي بالرجاء لإفساح المجال لهم بتقديم أبحاثهم والتطلع دوما إلى تبادل الخبرات والإفادة من الدراسات والأبحاث للمساهمة في استمرارية المدرسة الكاثوليكية وتألقها".

وأكد الأب عازار "على مواجهة التحديات التي تتعرض لها المدرسة بتنشئة تلامذتها على الشفافية وعلى الاستنارة بالإيمان لتعزيز المعرفة التدريجية التي يتلقاها التلامذة عن العالم و​الحياة​ والإنسان، وهذا المؤتمر هو وسيلة لمواكبة الباحثين الشباب للإفادة من أبحاثهم لتحقيق هذه التطلعات".