لفت رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال ال​لبنان​يين في ​العالم​ ​فؤاد زمكحل​ في بيان له بعد زيارته مونتريال، للمشاركة في اجتماعات مجلس التوجيه الإستراتيجي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية AUF، إلى أن "المناقشات التي أثيرت خلال إجتماعات مجلس التوجيه الإستراتيجي COS التابع للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في العالم AUF التي إنعقدت في مونتريال - كندا كانت مثمرة للغاية وجديرة بالإهتمام. وقد ناقشنا التقدم المحرز في مشاريع العام 2018 ولا سيما البرمجة ومهام وأولويات المجلس في السنوات المقبلة.وقد كان من الممتع الإستماع إلى عرض الرياديين الكنديين وزيارة "District3" و KnowledgeOne والإجتماع بمسؤولي جامعة ​كونكورديا​ - Concordia".

وأكد انه "كان لي شرف إلقاء محاضرة عن ريادة الأعمال في جامعة HEC مونتريال بعنوان: "تعهد ودعم النمو الدولي - كيفية الإبتكار مع تطوير روح المبادرة" وقد بدأت حديثي بإبداء ملاحظة سريعة عن الوضع الإقتصادي العالمي: توترات جديدة، حروب باردة، حروب تجارية و"​الضباب​" المحيط الذي يمنعنا من رؤية الأفق بوضوح ولقد أصررت على أننا عندما نتحدث عن روح المبادرة، فإننا نتحدث بشكل أساسي وبصورة رئيسية عن الشخص والريادي نفسه، وطموحاته، وشخصيته، وإبداعه، وديناميته، ورغبته في الكفاح، والنهوض، والتعلم من هزائمه. ثم تأتي أهمية الفكرة وخصوصا العوامل الرئيسية للنجاح ومتابعتها. وأخيرا التطور، لأنه إذا لم نتقدم باستمرار نتراجع بشكل كبير".

وأوضح أن "العالم من حولنا تم إنشاؤه من أشخاص، ليسوا أكثر ذكاء منا، ويمكننا تحويل العالم وتغيير حياتنا، إذا كنا نؤمن إيمانا راسخا بقدراتنا. من الأهمية أن يكون لدينا روح منفتحة وإيجابية. من الأفضل أن نكون كريادي متحمس، أكثر من أن نكون حائزين على جائزة "نوبل" ومحبطين بالإكتئاب وإن أدمغتنا تزن إخفاقاتنا في مساعينا المستقبلية، ويمكن أن تكسر روحنا المعنوية. لذا فإن سلسلة من النجاحات الصغيرة تُعطي زخما لنجاحاتنا وتدفعنا إلى إنجازات أكبر. لذلك من الضروري تقسيم أهدافنا الكبيرة إلى أهداف أصغر قابلة للتحقيق. لم نعد نُحكم من خلال معرفتنا التي أصبحت سهلة المنال بكبسة زر على هواتفنا الذكية، ولكن كيف نستخدم هذه المعرفة، وما يمكننا القيام به".

وأضاف "لقد أجريت مناقشة شفافة مع السيدة مي أبو صعب التي بثت عبر أثير إذاعة "كندا الدولية وقد ناقشنا بالتفصيل عوامل النجاح الرئيسية لأصحاب المشاريع والرياديين في جميع أنحاء العالم، كذلك مخاطر التغير الإقتصادي العالمي، والفرص المختبئة في ركام الأزمات، كما ناقشنا أيضا الوضع الإقتصادي في لبنان والأزمة الإجتماعية التي تواجه هذا البلد".