أكّد الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ أنّ "أمن ​الخليج​ يرتبط ارتباطًا عضويًّا بالأمن القومي لمصر"، لافتًا إلى أنّ "العرب ليسوا على استعداد للتفريط بأمنهم القومي، وأنّهم كانوا وما زالوا دعاة سلم واستقرار".

وأوضح في كلمته خلال افتتاح ​القمة العربية​ الطارئة المنعقدة في مكة، "أنّنا اجتمعنا لنوجّه رسالة تضامن مع ​السعودية​ و​الإمارات​"، مركّزًا على أنّ "الهجمات الّتي تعرّضت لها المرافق النفطية في السعودية والخليج تمثّل أعمالًا إرهابية صريحة، وينبغي العمل بكلّ الوسائل لردع مرتكبي الهجمات على المرافق النفطية بالسعودية والخليج".

وشدّد السيسي على أنّه "ينبغي تدعيم قدراتنا الذاتيّة على مواجهة التهديدات الإرهابيّة. كما ينبغي التعامل مع جميع مصادر التهديد لأمن المنطقة"، لافتًا إلى أنّ "لا معنى للحديث عن مقاربة استراتيجيةّ للأمن القومي دون معالجة أزمات دول المنطقة، ولا بدّ من إيجاد حلول للأزمات في ​سوريا​ و​ليبيا​ و​اليمن​".