أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص، رفض الكلام الطائفي ورفضه لممارسات وزير الخارجية جبران باسيل، داعيا إلى الاتعاظ من تجارب الماضي والتمسك بمنطق الدولة.
ورأى عقيص في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "ممارسات باسيل لا تستهدف السنة إنما كل الطوائف حتى أنه يحاول التفرّد بالقرار المسيحي في التعيينات وغيرها وهو ما لن ينجح به كما لم ينجح من حاول قبله"، مشيرا الى أن :فريق رئيس الحكومة سعد الحريري وبينهم وزيرة الداخلية ريا الحسن يقولون إنه يضحّي برصيده وحسابه لصالح البلد، لكن برأيي أن مصلحة البلد الآن لا تؤمن بالتضحية وبالتالي بات الخوف من أن هذه التضحية قد تقضي على البلد".
ووضع عقيص تدخل باسيل في التعيينات وما حصل في التشكيلات القضائية الأخيرة وتداعياتها اليوم على القضاء إضافة إلى قرار المحكمة العسكرية في قضية سوزان الحاج أول من أمس في هذه الخانة، متسائلاً: "لماذا اقتصر ملف الفساد القضائي على خمسة قضاة وتوقف عندما وصل عند أسماء لم يرفع الغطاء السياسي عن أصحابها حتى أنهم يوعدون بمراكز أعلى؟"، مؤكدا "أننا لا ندعو إلى التكتل ضد فريق معين بل إلى الكف عن ممارسات تسيء إلى الدولة ونرفض الأحادية في الحكم"، وأضاف: "لا بد أن نواجهها بالتمسك بمنطق الدولة واتباع الآليات الدستورية والقانونية".
