أكّد مسؤول الإعلام والتواصل في "​حزب القوات اللبنانية​" ​شارل جبور​ أن "عاجلًا أو آجلًا، ستجلس أميركا و​إيران​ على طاولة التفاوض لكن الرهان اليوم على الوقت من جهة واحتمال ألا يتمكن الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ من تجديد ولايته للمرة الثانية، من جهة أخرى"، مشيرًا إلى "أننا أمام مشهد جديد في المنطقة والأميركان لا يريدون كسر التوازن السني-الشيعي والسعودي الايراني في المنطقة. وخلال المفاوضات، يجب إعادة النظر في ​الاتفاق النووي​ ووضع حدود لاستعمال إيران ​الصواريخ​ الباليستية وتحديد دور طهران في المنطقة لأننا في وضع خطير ونتّجه الى تغيير جذري".

وفي موضوع تبرأة المقدم ​سوزان الحاج​، لفت جبّور، في حديث تلفزيوني، إلى أن "ما يهم القوات اللبنانية هو أننا كيف نريد أن نعطي ثقة للبنانيين وتوصلنا إلى حكم من هذا النوع؟ فالمسألة هي في طريقة التعاطي مع الملف التي أظهرت أن هناك خلل في الحكم. ما حصل فضيحة على صعيد البلد"، موضحًا أن "​حزب الله​ بجبروته وقوته لم يستطع أن يخفي على فرع المعلومات. والصورة التي أعطيت تشير إلى عدم وجود قضاء ومؤسسات. وهي عبارة عن تصفية حسابات سياسية"، مضيفًا أن "القضية تزامنت مع كلام باسيل عن السنية السياسية من جهة وكلام عن تطيير مدير العام لقوى الأمن العام الداخلي ​اللواء عماد عثمان​".

واعتبر جبّور، أن "وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ يصور نفسه وكأنه من كسر المزراب في الضيعة ليقول للناس أنظروا ماذا فعلت"، مشددًا على أن "تعامله بعنجهية وفوقية مع الجميع يريد من خلاله أن يعارض الكل لخلق حالة شعبوية".