رأى وزير البيئة السابق ​طارق الخطيب​ في بيان ان "الطامحين في الوصول الى ​رئاسة الحكومة​ لن يصلوا ابداً بكلامهم التحريضي والمذهبي"، مؤكدا ان "​التيار الوطني الحر​ الذي يتمسك بكل التسويات التي نسجها مع القوى السياسية من أجل المصلحة الوطنية لا يخشى أبداً من اعادة النظر فيها عندما تصبح على حساب التوازن والحقوق وأنه لا يخشى من قول الحقيقة ومصارحة الناس بها.".

وأكد ان "التيار العابر للطوائف والمذاهب طالب ويطالب بتطوير النظام السياسي وصولاً الى ​العلمنة​ الكاملة فليتفضل اللا طائفيين واللا مذهبيين كما يزعمون بملاقاتنا لتحقيق هذا الأمر فيثبتون عندها لا طائفيتهم فعلاً لا قولاً بكلام منمّق ظاهره بريء وباطنه خبيث". وأضاف "اننا اذ نتفهم مواقف بعض اللذين يحاولون تقديم اوراق اعتمادهم الى مرجعياتهم علّهم ينفضون عنهم غبار النسيان، الا اننا نرفض أن تأتي هذه الأوراق مليئة بالكراهية والحقد والتحريض وعلى حساب تزوير الحقائق فالذي يدحض المزاعم بالتعدي على صلاحية رئاسة الحكومة هو رئيس الحكومة نفسه الذي لا تنقصه الجرأة برفض أي أمر يجد فيه تعدٍ على صلاحياته".

وأضاف "إن محاولات النيل من التيار الوطني الحر بشخص رئيسه وتصويب سهام الحقد والكراهية الى صدره ومحاولة تشويه صورة البعد الوطني لفكره السياسي لن يخيفوه ولن يثنوه عن الدفاع عن حقوق اي طائفة من ​الطوائف​ عندما يكون هناك تعدٍ على تلك الحقوق ولا سيما ​حقوق المسيحيين​ التي اعتاد البعض على حرمانهم منها وإستساغ التقرير منفرداً بشأنها".

وقال: "فليعلم من يجب أن يعلم أن هذا الزمن قد ولّى الى غير رجعة وليعلم من يجب أن يعلم أننا في التيار الوطني الحر لن نخاف ولن نتراجع عن المطالبة بحقوق المسيحيين كاملة ودون أي انتقاص وأننا لم ولن نلبس الكفوف في التعامل مع هذا هالأمر اطلاقاً وليعلم من يتكلم ب​الأمن​ السياسي والتوازن السياسي أننا لن نقبل لهذين الأمرين أن يتحققا على حساب حقوق المسيحيين أو حقوق أي طائفة أخرى، وإذا كان التوازن السياسي سينهار إذا استرد ​المسيحيون​ حقوقهم فلينهار وتنهار معه التسويات المطالب بإعادة النظر فيها وليُعاد النظر في النظام السياسي في البلاد من اساسه. إن من يزعم الحرص على موقع رئاسة الحكومة عليه أن يتذكر ما قام به الوزير ​جبران باسيل​ عندما تعرض شخص رئيس الحكومة لما تعرض له".

وأكد "على احترامنا وتقديرنا لمقام ​دار الفتوى​ ولشخص سماحة المفتي ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ كنا نتمنى على من صمت طويلاً أن لا يعتلي منبر هذه الدار الكريمة الجامعة وأن يبقى متمسكاً بفضيلة الصمت وأن لا ينطق بأرذل الكلام لكان وفّر على البلاد والعباد المزيد من التحريض ولكان وفّر علينا الدخول في سجالات لا تخدم المصلحة الوطنية".