دعا ​السيد علي فضل الله​ المسؤولين إلى إيقاف النزف الذي تعيشه ساحتنا، وتعزيز وحدتها من خلال عدم السماح لأصوات الفتنة أن تعبث بها، مؤكدا اننا "مع مقابلة الفكر بالفكر والرأي بالرأي لكننا لسنا مع مقابلة الفكر بالإساءة".

وفي كلمة له خلال الافطار الذي أقامته مؤسَّسة العلامة السيّد ​محمد حسين فضل الله​ إعتبر فضل الله أن "ما نواجهه من حملات وافتراءات تطاول هذا الخطّ ورمزه الكبير سماحة السيّد فضل الله هو أمر طبيعي، لأن أعداء هذا الفكر لن يسكتوا، وردنا سيكون دائماً بالعمل، كما علّمنا سماحة السيد، الذي لم يكن يلتفت للإساءات، فكان يكتب وينظّر ويقود ويوجّه في أصعب المراحل، منكبّاً على عمله لا يشغله عنه شيء، وكان يرى أنّ المستقبل لهذا الفكر، لأنّ ​الحياة​ لا يمكن أن تعرف التوقف أو الجمود".