أمل عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاسم أن يكون البدء بمناقشة ​الموازنة​ في ​لجنة المال​ مؤشرا ايجابيا للوصول الى اقرار موازنة تؤسس لمرحلة جديدة ولرؤية اقتصادية ومالية قادرة على إعادة الثقة بين اللبنانيين ودولتهم قبل ثقة الخارج وهذه مسؤولية ستحملها القوى السياسية كي لا تصيب الموازنة ذوي الدخل المحدود وهذا ما سنلتزم به في كتلة التنمية والتحرير".

واكد هاشم في حديث للنشرة أن "المطلوب ان تكون الايرادات من ابواب كثيرة مفتوحة للهدر وهي عديدة من الاملاك البحرية والنهرية والتهرب الضريبي والجمركي والأهم ​القطاع المصرفي​ الذي استفاد اكثر من غيره على حساب المال العام"، معتبرا انه "لا يمكن انتظار اقرار الموازنة لتقوم بعض وزارات الخدمات بواجباتها باسرع وقت ومنها وزارات الطاقة والاشغال والشؤون الاجتماعية نظر لحاجات المناطق النائية بشكل اساسي ومنها منطقة ​حاصبيا​ والعرقوب".

وراى هاشم أنه "آن الأوان للاخذ بعين الاعتبار حاجات المناطق الحدودية الجنوبية وخاصة منطقة العرقوب وكأنه لا يكفي ما اصاب هذه المنطقة من استمرار الاحتلال لجزء من اراضيها".