شدّدت "​قوى الحرية والتغيير​" في ​السودان​، على أنّ "على القوات المسلحة السودانية القيام بدورها في حماية المواطنين وحفظ أرواحهم"، لافتةً إلى "أننّا نتمسّك بسلميّة الثورة وهي سلاحنا في هذه المرحلة".

واتّهمت اللجنة الأمنية بـ"استخدام الجنود لمهاجمة المعتصمين"، مطالبةً القوات النظامية بـ"الانحياز للشارع السوداني". وأوضحت أنّ "المناخ النفسي لا يسمح بالجلوس على طاولة المفاوضات، ونحتاج الى محاسبة عاجلة لإزالة نتائج ساحة الاعتصام".

وأكّدت "أنّنا سنعمل على بناء الثقة بعد محاسبة المتورّطين بساحة الاعتصام"، مركّزةً على أنّ "الحل السياسي هو المطلوب ويجب منع انزلاق البلاد إلى المجهول".