اكد رئيس "لقاء الفكر العاملي" السيد علي السيد عبد اللطيف فضل الله "ان "اهمال السياسين وانصرافهم عن الهموم الوطنية يساهم في المزيد من التداعيات الاجتماعية والامنية ويؤدي لتفاقم اخطار ​الفقر​ و​الفساد​ و​الارهاب​ والتطرف وانتشار الفوضى".

ودعا في كلمة له خلال خطبة ​عيد الفطر​ التي القاها على منبر المسجد الكبير في عيناثا "لفضح التدخلات السافرة التي تحول دون محاكمة المتهمين والمتورطين من الجماعات الارهابية، مشدداً على الاسراع بكشف ملابسات جريمة ​طرابلس​ البشعة واعتبار المتدخلين لحسابات سياسية ومذهبية رخيصة شركاء في جرائم الاعتداء والقتل".

واشاد "بدور ​المؤسسة العسكرية​ في حمايتنا من اخطار الارهاب التكفيري داعياً لإلتفاف الجميع حول دورها الوطني الجامع".

وطالب "بوقف النفاق السياسي الذي تمارسه الطبقة السياسية بحق الناس حيث يكثر الكلام ويقل الفعل في مواجهة الفساد الذي ينمو وينتشر في مفاصل ​الدولة​ على حساب حقوق الناس وحياتهم".

وسأل "اين اصبحت الخطط الاصلاحية امام تفاقم الازمات الاجتماعية والاقتصادية والفضائح التي تطال الكثير من المؤسسات العامة والخاصة ومن يحمي المواطن المتلوع من سياط الفاسدين والمرتكبين ومحمياتهم السياسية والمذهبية"، مؤكدا " على مواجهة موجات التعصب والتطرف والجهل من قبل الداعشية الثقافية التي تعمل على اغتيال العقل الديني المتنور ونشر ثقافة الصراعات والفتن الداخلية التي تنال من وحدتنا في مواجهة تحديات المشاريع الدولية المشبوه".