أكّدت قناة NBN أن "لا صوتَ اليوم يعلو على صوت الزغاريد الممزوجة بالغصة والحرقة، كل الجهات تحولت جنوب وكل العيون شَخصتْ نحو بلدة ​برعشيت​ التي إستقبلت عريسها الشهيد الملازم أول حسن فرحات ومعها كلُ أخواتها من ​برج رحال​ وبرج قَلاويه و​صريفا​ حيث احتشد أبناؤها في ساحات الوفاء وأدوا بعضاً من واجب لمن إرتقى بشرف وتضحية في سبيلِ واجبهِ الوطني"، مشيرة إلى أن "الشهيدُ الملازم أول حسن فرحات عاد إلى بلدته عريساً ومكرماً ومحمولاً على أكُفِ رفاق ​السلاح​ والأهل ومغطى بعلم ​لبنان​ فرفعت له المآذن وقرعت له أجراس الكنائس".

ولفتت إلى أن "وزير الدفاع ​الياس بوصعب​ قدم التعازي لذوي الشهيد فرحات في برعشيت الذي أشار الى ترقية الشهيد فرحات الى رتبة نقيب بعد إنتهاء عطلة العيد"، موضحة أنه "من ملازم أول إلى نقيب حمل له الترقية بو صعب الذي أعلن مجدداً فتح التحقيق في اعتداء ​طرابلس​".

ورأت أن "التدقيق بأسباب اشتعال فتيل الأزمة بين الوطني الحر والمستقبل فينتظر عودة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ لترميم التصدعات التي تعرضت لها العلاقة بين التيارين وبرزت معها مخاوف من الإطاحة "ب​التسوية الرئاسية​" خصوصاً في غياب مبادرات من زعيمي التيارين وبرودة حرارة الهاتف بينهما مقابل إرتفاعها على مستوى التخاطب"، مضيفة: "إلى الواجهة تقدمت اليوم إفتتاحية رئيس تحرير المستقبل – ويب وعضو المكتب السياسي في ​تيار المستقبل​ جورج بكاسيني النارية والتي اتهم فيها جهة سياسية لا تريد الحريري في السلطة لغايات ونيات وتطلعات وبقوة صوب بكاسيني سهامه إلى وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ ومن خلفه العونييين متكلماً بلسان حال الحريري اللهم أحمني من أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم وعليه فإن الأنظار إلى ما بعد عطلة العيد وعودة الحياة السياسية إلى زخمها ولا سيما مطلع الأسبوع من باب الموازنة".