شدّد مسؤول كبير، في حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، على أنّ "ما حصل في ​طرابلس​، يوجب مقاربته بما يتطلّبه من إجراءات، واتّخاذ ​الدولة​ الخطوات اللازمة وعلى أعلى مستوياتها السياسيّة والأمنيّة، للحؤول دون تكراره، ليس في طرابلس وحسب، بل في مناطق ​لبنان​ية أخرى".

ورأى أنّ "ما جرى ينبغي أن يشكّل صدمة للسياسيّين، لكي يشعروا بجسامته وخطورته، وكذلك صدمة أكبر للجهات الأمنية على اختلافها، لكي تفتح أعينها أكثر، وتُشعِر المواطنين اللبنانيين بأنّها موجودة على الأرض، ولا تكتفي بالقول بين حين وآخر إنّ الأمن ممسوك".

وأكّد المسؤول الكبير أنّ "ما هو أسوأ من الجريمة، هو أن يأتي أحد ما، ويوجِد عن قصد أو عن غير قصد، مبرّرًا لها. هذا أمر خطير يوجب المساءلة والمحاسبة"، موضحًا أنّ "​الإرهاب​ ما زال يهدّد لبنان، وما حصل في طرابلس لا يمكن اعتباره واحدة من الخلايا الإرهابية النائمة، بل أكاد أقول إنّه واحدة من الخلايا الإرهابية اليقظة، الّتي تهدّد بخطرها كل لبنان. إذ يُخشى أن يكون هذا الأسلوب الّذي اعتُمد في طرابلس هو أسلوبهم من الآن فصاعدًا في سائر المناطق".