أشار وزير الصّناعة في حكومة تصريف الأعمال ​جورج بوشكيان​، خلال افتتاحه معملًا لتعبئة قوارير ​الغاز​ في بلدة كفرحتى، إلى أنّ "المؤسّسات اللّبنانيّة بأغلبيّتها العظمى صغيرة ومتوسّطة الحجم، ما يجعلها مرنة وممسوكة إداريًّا وماليًّا وتخطيطًا مستقبليًّا"، لافتًا إلى "أنّنا في ​وزارة الصناعة​ نشجّع هذه الصّناعات وندعم أي مشروع صناعي في قطاعات جديدة، كالتكنولوجيا والعلوم والذكاء الاصطناعي الّتي برع كُثر من شبابنا في حقولها".

وأوضح أنّ "الخدمة الّتي سيؤمّنها المصنع حيويّة للصّناعة والتّجارة والسّياحة والاستخدام المنزلي، فالغاز مادّة أوّليّة أساسيّة في ​لبنان​، ونأمل على هذا الصّعيد، التّوصّل قريبًا إلى اتفاقات وتعهّدات ملزمة وثابتة يَستأنف لبنان عبرها استكشاف الغاز والنفط في البلوكات على طول السّاحل اللّبناني".

وأكّد بوشكيان أنّ "من الطّبيعي أن يحتاج هكذا نوع من النّشاط الاقتصادي إلى استقرار سياسي وأمني وضمانات، وإلى قرار من الشّركات العالميّة المتخصّصة"، مركّزًا على "أنّنا نبدي مطلق استعدادنا لتأمين البيئة الحاضنة والسّليمة فور التّوافق على ذلك، والقناعة لدى اللّبنانيّين النّابعة من شعور وإحساس وعلم وخبرة، أنّ ​البترول​ والغاز موجودان في لبنان برًّا وبحرًا؛ وسيشكّلان عنصر غنى وبحبوحة للشعب اللّبناني". وختم: "صحيح أنّ قوّة لبنان بشعبه وقدراته البشريّة، ولكن قوّته أيضًا تكمن في موارده الطبيعيّة".