أفادت وكالة ​الصحافة​ الفرنسية، نقلًا عن ​الهلال الأحمر​، أن "سفينة مصرية أنقذت قبل عشرة أيام 75 مهاجرًا في المياه الدولية، لا تزال عالقة قبالة سواحل تونس التي لم تسمح سلطاتها برسوها في موانئها".

وكانت ​السفينة​ المصرية "ماريديف" 601 التي تعمل لصالح ​شركة نفطية​ أنقذت مهاجرين كانوا على متن زورق تعطّل محركه، وكانوا حينها داخل المياه الإقليمية التونسية على بعد 25 ميلًا من ميناء مدينة جرجيس التابعة لولاية مدنين. ولم تسمح لهم السلطات التونسية بالرسو ودخول ميناء جرجيس حتى اليوم.

يذكر أن فريقًا من مكتب الهلال الأحمر في المدينة التونسية الساحلية المساعدات والرعاية الصحية قدّم أمس للمهاجرين الذين يعاني بعضهم من المرض.

وكان قبطان السفينة قد ناشد قبل ستة أيام السلطات التونسية السماح لسفينته بالرسو "بصفة عاجلة" في ميناء جرجيس.

كما لفت مسؤول في ​وزارة الداخلية التونسية​ إلى أن "المهاجرين يريدون أن يستقبلهم بلد أوروبي".

وكانت ​منظمة الهجرة الدولية​ أشارت مطلع حزيران إلى أن المهاجرين الذين انطلقوا من ​ليبيا​ "بحاجة ماسّة للمياه والغذاء والألبسة والأغطية وبخاصة للرعاية الطبية".

وتتوزّع جنسيات المهاجرين على 64 بنغلادشيًا وتسعة مصريين ومغربي وسوداني، وبينهم 32 طفلًا وقاصرًا على الأقل.