أعلن رئيس ​مولدوفا​ إيغور دودون أن هناك مخططا لاغتياله، واتهم أحد أبرز منافسيه السياسيين بالوقوف وراء هذا المخطط.

وأعلن دودون في تصريح لقناة "تي في 8" المحلية، ان "حسب معلوماتي، يعرضون مليون دولار مقابل تصفيتي"، مضيفا أنه "في حال حدث أي شيء لا سمح الله"، سيكون زعيم الحزب الديمقراطي المولدوفي فلاديمير بلاخوتنيوك و"حاشيته" مسؤولين عن ذلك. مضيفا أنه لا يثق بهيئة الحراسة الحكومية، لأنها "تخضع لأمرة بلاخوتنيوك"، حسب قوله.

ويأتي ذلك على خلفية أزمة سياسية في مولدوفا، حيث اتفق ​الحزب الاشتراكي​ المؤيد لتعزيز العلاقات مع ​روسيا​، والذي ينتمي إليه دودون، مع تحالف "أكوم" ("الآن") المؤيد للتكامل مع ​الاتحاد الأوروبي​ على تشكيل حكومة ائتلافية، والوقوف معا ضد الحزب الديمقراطي بقيادة بلاخوتنيوك الذي كان يسيطر على البرلمان و​الحكومة​ قبل ​الانتخابات​ الأخيرة.

وانتخبت زعيمة الحزب الاشتراكي زينايدا غريتشاني رئيسة للبرلمان والقيادية في تحالف "أكوم" مايا ساندو رئيسة للحكومة، لكن الحزب الديمقراطي تقدم بدعوى أمام المحكمة الدستورية، التي أصدرت قرارا ببطلان تشكيل الائتلاف والحكومة وسمح للقائم بأعمال رئيس الحكومة بافيل فيليب بحل البرلمان.

واعتبر الرئيس دودون هذه الخطوة محاولة للاستيلاء على السلطة في البلاد، فيما أعلنت روسيا والاتحاد الأوروبي و​الولايات المتحدة​ ودول أخرى وبعض المنظمات الدولية عن تأييدها للحكومة الجديدة برئاسة ساندو والتي اتفقت القوى السياسية على تشكيلها.