كشف نقيب الصيادلة الدكتور غسان الأمين في حديث صحفي أسماء بعض ​الأدوية​ المهرّبة من مصر و​تركيا​، وتُباع في مستوصفات غير مستوفية الشروط، تظهر في العلن انّها جمعيات خيرية، منها Plavix,cipralex,ryzodec (insulin),kkepra,valdoxan,micardis,novorapid (insulin), spiriva,seretide, galvusmet,janumet,exforge ,diovon,codiovon…

وقال الأمين انّ الملفّ سياسي، موضحا ان "الوضع مضبوط بشكل عامّ، وأعادنا الى فترة التسعينيات حين ضبطت النقابة كميّات كبيرة من الأدوية المزوّرة وللمرّة الأولى في العام 2000 حيث أُعطيت الصلاحية الكاملة لها للتفتيش من قِبل ​وزارة الصحة​. وكانت مكافحة الأدوية الفاسدة ثمرة جهود سنين، خصوصًا عندما ضربت النقابة بيد من حديد وأقفلت كُلّ ​الصيدليات​ غير القانونية، والتي عمل فيها تجار لا علاقة لهم بمهنة الصيدلة. كما أحيل المخالفون الى ​المجلس التأديبي​".

وأضاف "أصحاب هذه المستوصفات تجار مدعومون. إنّهم من السياسيين، رؤساء أحزاب، وقد تكون زوجة سياسي، يشترون أدوية مهرّبة او مزوّرة ويقدمونها للناس على اساس انّه عمل خيري".

ولفت إلى "انّ قانون مزاولة المهنة يعاقب من يبيع الدواء المزوّر بالسجن من 5 الى 20 عامًا، وبدفع غرامة تصل الى 20 مليون ليرة، مشدّدًا على إصرار الوزير جبق على تنظيم قطاع الدواء".

كما أشار إلى انّ "القانون يمنع اي صيدلي من تغيير الدواء بأي دواء آخر بديل"، مشيرًا الى عدم وجود حوافز مالية للصيدلي، وفاتورة الدواء تتحمّل ​الدولة​ مسؤوليتها. شارحًا عن دواء Generic ودواء Brand وقال انّهما التركيبة نفسها، الّا انّ (البراند) هو الدواء المرتفع السعر. وأشار الى انّ 80% من الأدوية في ​لبنان​ هي (براند)، داعيًا الى تشجيع سعر (الجنريك) لأنّ الدواء الأغلى المُراد منه هو تحصيل ثمن الأبحاث التي توصّلت الى تركيبته".