شكرت "​الرهبانية الأنطونية​ المارونية"، وبشخص رئيسها العام الأباتي ​مارون أبو جودة​، مع مجلس المدبرين وسائر أبناء الرهبانية، البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ وأعضاء ​السينودس​ الماروني، على "اختيارهم النائب العام في رهبانيتنا أخينا ​الأب أنطوان عوكر​، ليكون من عداد أساقفة كنيستنا المارونية".

ولفتت في بيان، إلى "أنّنا نرفع معهم الشكر لله، الآب والإبن والروح القدس، الّذي اختارنا وقرّبنا إليه فصرنا من خاصّته، وأغدق علينا العطايا وزيّننا بالمواهب على اختلافها من أجل خدمة الجسد السري. فأغنى الكنيسة بالمكرّسين والمكرّسات، واختار له أصفياء يحملون كلمته، وأغناهم بروحه ليكونوا شهودًا له حتّى أقاصي الارض".

وركّزت الرهبانية على "أنّنا نغتنم هذه المناسبة السعيدة على قلب كلّ راهب أنطوني، لنعبّر لكنيستنا عن استعدادنا الدائم للعمل بتناغم مع السلطة الكنسية، ولنسهم من موقعنا ومن خلال مؤسساتنا وخدماتنا الرعوية، أو بمن يكونوا بتصرّف مباشر في الخدمات الكنسيّة على الشهادة بأنّنا أعضاء لجسد واحد يقوم فيه كلّ واحد بعمله بغيرة ومحبّة".

ونوّهت إلى "أنّنا نرفع ​الصلاة​ لله الّذي يمنّ علينا بنعمه لنقوم بخدمتنا أفضل قيام، ونؤدّي القسط الواجب على رهبانيّتنا في بناء الكنيسة وحمل البشارة إلى جانب البطريرك الراعي والأساقفة"، مشيرةً إلى "أنّنا نضمّ صلواتنا إلى صلاة الكنيسة الجامعة، الّتي تتضرّع للرب يسوع ليكون عضدًا للأساقفة المنتخبين من السينودس، أو المكلّفين بمهام جديدة لخدمة الكنيسة، لكي يرافقهم بنعمته في التدبير والتقديس والتعليم، ليكونوا شهودًا لقيامته في العالم ويرعوا شعبه بالبرّ والحقّ على طريق القداسة".

كما دعت الرب أن "يعطي كنيستنا أيامًا مشرقة، ويحمها من الأضرار، فتكون سراجًا منيرًا موضوعًا على أعلى الجبال يضيء للداخلين إلى الملكوت".