لفت النائب ​هاكوب ترزيان​ إلى أنّ "على اثر زيارتي إلى "​مجلس الإنماء والإعمار​، حيث اطّلعت على المشاكل الموثّقة لديه في خصوص شدّة الروائح في دائرة ​بيروت​ الأولى، وإلى حين الإنتهاء من إنشاء محطة تكرير المياه الآسنة في ​برج حمود​، وجدت أنّ من الضروري تقديم اقتراح وحل موقّت للتخفيف من حدّة الروائح وقوّتها عبر تغطية القسم المكشوف من المجارير الواقعة بجانب مصب ​نهر بيروت​ ومرفأ الصيادين في برج حمود، ليصار إلى تطبيق نموذج منطقة المنارة في بيروت، بالقرب من مرفأ الصيادين، الّذي يقضي بمد قساطل إلى عمق البحر في المكانين الآنف ذكرهما، وتنفيذ ذلك أيضًا في منطقة ​نهر الموت​".

وأكّد في بيان، أنّ "ذلك يشكّل حلًّا موقّتًا"، مشدّدًا على "ضرورة العمل على معالجة مسألة تفريغ الشاحنات مخلّفات المواشي في ​الكرنتينا​ وإزالة تعديات ​المسالخ​ والدباغات على مجاري صرف مياه الشتاء والمياه الآسنة، وإزالة التعديات من قبل المؤسسات المتواجدة على ضفاف نهر بيروت، الّتي ترمي الملوّثات في النهر".