حضرت مجموعة صغيرة نحو 30 شخصا من المصلين يرتدون خوذ الحماية قداسا في ​كاتدرائية نوتردام​ في العاصمة الفرنسية ​باريس​ والتي تعتبر أول صلاة تقام فيها منذ حريق ألحق أضرارا جسيمة بالمبنى الأثري قبل شهرين.

ولفت ​وزير الثقافة​ فرانك ريستير في حديث لإذاعة أوروبا إلى انها "لفتة رمزية جميلة، مجموعة صغيرة جدا من الناس ستحضر ويمكننا أن نتفهم السبب وهو استمرار وجود مشكلات كبرى تتعلق بالسلامة". وأكد إن الكاتدرائية ما تزال "في وضع هش وخاصة القبو الذي لم يتم تأمينه وبعد واحتمال انهياره وراد".

يذكر ان "الحريق أدى إلى ​انهيار سقف​ وبرج المبنى الذي يعد تحفة معمارية مما أثار حالة من الحزن والأسى في أنحاء ​العالم​ وجذب تعهدات بملايين ​اليورو​ لتمويل أعمال إعادة ​البناء​ والترميم.