أكد نائب سكرتير مجلس ​الأمن الروسي​، ألكسندر فينيديكتوف أن "أي خطوات مشتركة بين ​روسيا​ و​الولايات المتحدة​ و​إسرائيل​ لإرساء الاستقرار في ​سوريا​ و​الشرق الأوسط​ بأسره، يجب أن تراعي مصالح كل الجهات، ومنها ​إيران​".

وفي مقابلة مع صحيفة "​روسيسكايا غازيتا​"، أشار فينيديكتوف إلى أن "الحوار بين روسيا والولايات المتحدة حول سوريا تعثر خلال مدة طويلة، لكنه اعترف بأن الجانب الأميركي أظهر قدرا كافيا من الإرادة السياسية وها نحن الآن نستعد للقاء بين قادة مجالس الأمن الروسي والأميركي والإسرائيلي، يزمع عقده في ​القدس​ في غضون أسبوعين".

وفي إشارة إلى اللقاء الذي سيشارك فيه كل من سكرتير ​مجلس الأمن الروسي​، نيقولاي باتروشيف، ومستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، ​جون بولتون​، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، أشار فينيديكتوف الى "أننا نعول على أن يثمر التعاون بيننا خطوات عملية مشتركة هادفة إلى إرساء الاستقرار في سوريا والشرق الأوسط بأسره".

وشدد على "وجوب أن تراعي هذه العملية مصالح جميع الجهات الفاعلة، بما فيها إيران"، لافتاً الى أن "كل محاولات اللجوء إلى تكتيك الإنذارات محكوم عليها بالفشل مسبقا، شأنها شأن التخمينات الإعلامية حول هذا الموضوع. وإذا أراد أحد ما دق إسفين بيننا وبين شركائنا في المنطقة بواسطة هذه الأساليب، فإن حسابه خاطئ".