أكّد أمينُ عام رابطةِ الشَّغيل زَاهِر أَنور الخَطيب "أنني أَرفِضْ، وأَتِّهِم حُكَّامَ صُلحٍ وتطبيعٍ مع العدو الصهيوني. وحكامَ خُضوعٍ وخنوع لهيمنةِ الاستعمار"، مشيرًا إلى أن صَفْقةُ القرن تصفيةٌ شاملةٌ للقضيّةِ الفلسطينية المركزيَّة في الصراع العربي- الصهيوني".

وتساءل الخطيب: "أينكُم أيها المُسعفون العرب من رغبات الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ومن حكام ​الخليج​ ومن "شرِّ ما خلق" ​إسرائيل​؟ لماذا الشغلُ ضد ​إيران​ الثورة، هل خُتِمَ على قلوبكمِ وعقولِكم، سَمْعِكُم، وأَبصارِكم غشاوة؟"، مضيفًا: "أينكُم مـن خِدعةِ ترسيمِ الحدود البريّة والبحرية بين ​لبنان​ والعدو الصهيونيّ بإشراف ​الأمم المتحدة​ ودَعمِ ​الإدارة الأميركية​؟ أَهذا احتيالٌ يندرِجُ في سياق إلغاءِ ​حق العودة​ لتوطين الفلسطينيين في لبنان، وتوَطينِهم حيث هم، أو في أي بلدٍ عربيّ أو غربيّ كان؟ أهي خدعة ترامب، تمريرُ"صفقة القرن" يعمل عليها مَعَ العدو الصهيوني والرجعيةِ العربية؟ ألا يُدرِكُ الضميرُ العربيّ أن مِصر العروبة ستبقى عَربيّة ولنَ تُصبحَ عِبريّة؟

وشدد على "أننا باسم شعبنا والأمة نجدِّدُ العهد للمقاومة ومستمِرُّون معاً، لاستكمال تحرير الأرض واستردادٍ شاملٍ للحقوق، وكاملٍ للسيادة في وطننا العربي، بالكفاح الشعبيّ والجهاد المُسلَّح، بكل تجليات المقاومة الفكَّرية والسياسيَّة والثقافيَّة والدبلوماسيَّة، على أن تكونَ كلُّها فــي خدمة الكفاحِ المُسلّح".