أكد مبعوث ​الأمم المتحدة​ الخاص إلى اليمن ​مارتن غريفيث​، خلال جلسة ل​مجلس الأمن الدولي​، أن "عدد القتلى المدنيين انخفض خلال خفض ​إطلاق النار​ في محافظة ​الحديدة​"، مشيرًا إلى أنه "يجب ضمان تطبيق الالتزامات ب​اتفاق السويد​".

ولفت غريفيث إلى أن "المضي قدمًا في الشق الاقتصادي من اتفاق الحديدة سيتيح تأمين الرواتب ويفيد سكان المحافظة"، موضحًا "أننا مستمرون في نقاشاتنا مع ​الحكومة اليمنية​ بشأن تطبيق اتفاق الحديدة خصوصًا الشق الاقتصادي منه".

ورأى أن "الجانبين المتصارعين يجب أن يجددا التزامهما باتفاق السويد وسيادة اليمن"، منوهًا بـ"أننا نأمل أن يتم تطبيق اتفاق السويد بشكل يسمح للجهتين التعاون لتخفيف معاناة السكان".

واعتبر أن "الوضع العسكري معقد وهش في الحديدة مما ينعكس على سكانها"، مشددًا على "أننا نحتاج لخفض التصعيد في الحديدة".

وأعرب عن "أننا مستاؤون من عدم التقدم في ملف الأسرى والمخطوفين ونطالب جانبي الصراع بأن يضعا أولوية لقضية تبادل ​السجناء​. كما نرفض تجدد التصعيد في اليمن واستهداف ​الحوثيين​ مطار أبها ويجب العودة للمسار السياسي".

وركّز غريفيث على أن "الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية. حصل تقدم في تطبيق اتفاق السويد لكنه ليس كاف. فالاتفاق السياسي فقط هو ما يمكن حل النزاع في اليمن".