استقبل رئيس المجلس السياسي في "​حزب الله​" ​السيد إبراهيم أمين السيد​ وفدا من مجلس علماء ​فلسطين​.

أكد الجانبين "رفض ما سمي ب​صفقة القرن​ ومؤامرة ​التوطين​ والتطبيع مع الكيان الغاصب والتأكيد على ​حق العودة​ ".

ورأى المجتمعون أن "وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني - الأميركي هو السبيل الوحيد للحفاظ على الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني وكيفية انجازها التحرير والعودة انطلاقا من الالتزام بخيار ​المقاومة​ من خلال إستراتيجية المقاومة التي هي الطريق الوحيد لتحقيق النصر وانجاز الحقوق".

ودعا اللقاء كل الشعوب الحرة لـ"الوقوف بحزم لإسقاط المطبعين في مؤتمر المنامة في البحرين، متوجهين بالتحية لجماهير شعب البحرين التي عبرت قواه الحية عن رفضها وشجبها لانعقاد ما يسمى مؤتمر ورشة الاقتصاد تحت عنوان صفقة القرن الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية برئاسة ترامب وبعض الأنظمة التابعة وان القدس ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين كل فلسطين".

ومن جهته رأى سماحة السيد أن العدو الصهيوني الذي فشل في غزة لا يجرؤ على الخوض في أي حرب مع المقاومة وأميركا التي فشلت في سوريا والمنطقة ستجد نفسها أمام التحدي الأكبر في مواجهة الجمهورية الإسلامية .

ودعا سماحته إلى وحدة الصف الفلسطيني لان إرادة شعب فلسطين الحية كفيلة بإسقاط المشروع الصهيوني وصفقة القرن التي تعني تصفية القضية الفلسطينية

وضم اللقاء رئيس المجلس حسين قاسم والعلماء الناطق الرسمي محمد الموعد وأمين السر هشام عبد الرازق وأعضاء المجلسين الإداري والاستشاري الشيخ عماد قاسم، الشيخ عبد الله الغزاوي، الشيخ نزيه نقوزي، الشيخ شريد الشولي، الشيخ يحيى ألصفدي بحضور مسؤول العلاقات الفلسطينية الحاج حسن حب الله ومعاونه عطالله حمود.