أوضح وزير مسيحي سابق لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "​الدستور​ لا يمنع تملّك أو سكن أي لبناني في أي منطقة"، متسائلا: "هل ​الدولة​ تطبق القانون في نواحٍ مشابهة؟، ولماذا يجمّدون مراسيم توظيف أشخاص فازوا بامتحانات الكفاءة، بداعي فقدان ​التوازن الطائفي​؟".

وتحدّث الوزير السابق عن "خوف حقيقي لدى المسيحيين من تهجير مقنّع"، مستغرباً كيف أن "متر الأرض في منطقة الحدث يقدّر بألف ​دولار​، فيأتي متموّل من الإخوة ​الشيعة​ ويدفع ثلاثة آلاف دولار للتملّك، وهذا يثير ريبة مسيحية".

ولفت الى أن "المسيحي قبل الحرب شيء وبعد الحرب شيء آخر". وأعطى مثالاً بأن "مناطق واسعة في ضاحية ​بيروت​ الجنوبية مثل ​المريجة​ و​الليلكي​ و​حارة حريك​ كانت ذات غالبية مسيحية، وبعد الحرب لم يبقَ فيها مسيحي واحد، وهذا يسري على بلدات في ​البقاع​ اللبناني، في وقت لا يستطيع المسيحي التملّك في مناطق ​الطوائف​ الإسلامية؛ لأن لا أحد يبيعه، وهذا سبب القلق".