سأل رئيس ​حزب التوحيد​ ​وئام وهاب​ "اين هي الحرب ضد الفساد؟ ولفت الى ان الامور ذاهبة الى المحاصصة في موضوع التعيينات، واوضح انه ليس بالضروري الناجح بالامتحانات في مجلس الخدمة المدنية ان يكون مناسبا للوظيفة العامة". واعتبر ان من حق ​التيار الوطني الحر​ ان يتمثل في الادارات بحسب حجمه التمثيلي، واعلن انه في موضوع التيار الوطني الحر و​المردة​ نحن بحاجة الى طرح مبادرة جريئة جدا"، ولفت الى انه بحال عدم قدوم وزير الخارجية ​جبران باسيل​ او رئيس ​تيار المردة​ ​سليمان فرنجية​ الى رئاسة الجمهورية سيحصل "زعل" شديد من الطرفين، واعتبر ان امين عام ​حزب الله​ ​السيد حسن نصرالله​ هو الشخص المعني لاقتراح جريء في هذا الموضوع لاقامة شراكة سياسية بين المردة والوطني الحر لانتخاب فرنجية رئيسا في الفترة المقبلة وبعد ولاية فرنجية يأتي باسيل رئيسا، وان يكون هناك برنامج حكم لمدة 12 سنة مقبلة. واوضح انه اليوم هناك شروط برئاسة الجمهورية غير متوفرة برئيس القوات ​سمير جعجع​، رغم انني اراه يتوجه الى مؤسسات الدولة وهذا الفكر غير موجود لدى كثير من قادة الميليشيات.

واكد وهاب في حديث تلفزيوني، ان كل المصالح الاميركية ستضرب بحال شنت واشنطن الحرب ضد ايران، لان الحرب ستكون حرب وجود. واشار الى انه ضد مشروع "​الاخوان المسلمين​"، ولفت الى ان "الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ اسقط مشروع الاخوان وهذا ما ساعد الرئيس السوري ​بشار الاسد​ على نقل الدفة في الميدان السوري بمساعدة ايرانية، واليوم مشروع الاخوان يترنح في ​ليبيا​ وفي ​السودان​ ذهب مع ذهاب الرئيس ​عمر البشير​". واكد انه ليس وئام وهاب من يتم شراؤه.

اضاف "انا ضد حرب ​اليمن​ لانها حرب ظالمة، وانا مع حرب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضدالتطرف الاسلامي في ​السعودية​، لان خربان السعودية يعني 200 الف ارهابي سينتشرون في العالم، والمشروع السعودي ضابط الوضع المتطرف، ومن يريد اسقاط السعودية بأيدي اميركية وتركية واخوانية انا ضده، والسعودية بقيادة محمد بن سلمان غيرت الاوضاع في ​سوريا​ بعد سحب الدعم من جماعات مسلحة مما ادى الى سيطرة ​الجيش السوري​ على العديد من المناطق المحتلة".