اشار مرجع سياسي لصحيفة "الجمهورية" إلى انّ "الوضع الداخلي في اسوأ مراحله. فعلى المستوى السياسي، فإنّ الامور تبدو عالقة في عنق زجاجة الخلافات التي يبدو انّها مستعصية وتتفشى على شاكلة اشتباكات سياسية بين مختلف الافرقاء ما يعني انّ الوضع غير محمود، وهذا من شأنه ان يرتد على الحكومة بسلبيات تجعلها مهدّدة، ان لجهة استمراريتها، أو لجهة انتاجيتها التي تبدو معدومة، على رغم من الوعود الكبرى التي اطلقتها منذ تأليفها".
وأكد المرجع أن " الصورة ليست وردية على الاطلاق على المستوى الاقتصادي، بل هي صورة مقلقة"، معتبرا ان "السؤال الذي ينبغي ان يلاحق به اللبنانيون الحكومة وسائر المكونات السياسية: وعدتم اللبنانيين بوضع إنقاذي، يبدأ مع الحرب على الفساد، فأين هي هذه الحرب، ولماذا هذا التلكؤ عن هذا العلاج، إلاّ اذا كان منكم من هو راع وحام لهذا الفساد؟".