أكد رئيس لجنة المال و​الموازنة​ النائب ​ابراهيم كنعان​ في حديث صحافي انه "ينبغي ان يتم هذا الاسبوع حسم البنود ​المعلقة​ بمشروع الموازنة"، موضحاً انّ "قرارنا هو ان نقتحم الاماكن الدسمة والمحمية في ​الدولة​ بغية تحقيق مزيد من الوفر وايجاد موارد بديلة عن تلك التي قد تكون عرضة للالغاء كونها تصيب طبقات شعبية وحقوقاً مكتسبة"، مشيرا الى ان "وزير المال ​علي حسن خليل​ لا يشكّل حجر عثرة امام طروحات اللجنة، بل هو حريص على أن نخرج بنتيجة إيجابية، وبالتالي فانّه يتجاوب مع كل اقتراح أو تعديل يصبّ في خانة تحصين الموازنة وتصويبها".

وأوضح كنعان "انّ النواب قرّروا ان يتحمّلوا مسؤولية مساعدة الحكومة في إيجاد البدائل، تحسساً منهم بدقة الوضع الاقتصادي والمالي"، مشيداً بتفهّم الزملاء لسعيه الى عدم إخضاع البنود التي تمّ تعليقها الى التصويت، انطلاقاً من شعورهم بضرورة تأمين بدائل عنها قبل إسقاطها.