أعلنت وسائل إعلام إثيوبية رسمية أنّ "الشرطة الإثيوبية قتلت قائد الأمن في مقاطعة أمهرة الّذي يُشتبه بأنّه العقل المدبر لمحاولة انقلاب دامية للإطاحة بحكومة المقاطعة، وبعلاقة محتملة له في مقتل رئيس أركان الجيش".

وكان مكتب رئيس الوزراء أبيي أحمد قد أعلن أنّ "قائد الأمن في أمهرة اسامينيو تسيغي هو المشتبه به الرئيسي في "محاولة الانقلاب" في المقاطعة".

وكان قد تمّ الإفراج عن تسيغي العام الماضي بعد قرابة عقد في السجن على خلفيّة مخطّط انقلاب في عام 2009، بموجب عفو جماعي عن سجناء بدأ خلال فترة رئيس الوزراء السابق هايلي مريم ديسالين واستمرّ خلال فترة خلفه الإصلاحي أبيي.

يُذكر أنّ رئيس أركان الجيش في ​إثيوبيا​ قُتل برصاص حارسه الشخصي بعيد ساعات من مقتل حاكم منطقة أمهرة.