أكّد النائب السابق ​نبيل نقولا​، "ان ​جسر جل الديب​ ليس مخصصاً لحل السير الذاهب الى بيروت بل لحل مشكلة مزمنة لزحمة السير على مدخل ​المتن الشمالي​"، مؤكدا ان "الزحمة حلّت من خلال تنظيم الجسر لعملية الدخول والخروج من المتن"، مشددا على ان "النتيجة ستعطي المشروع حقه، وعجقة السير خفت ومستمرون في انماء منطقتنا، والانماء انطلق في ال 2005 وحققنا الانجازات وسنحقق اكثر منها بعد،" مضيفا ان "نحن تحت جناح ​رئيس الجمهورية​ العماد ميشال عون، في الانماء، وطالبنا باعادة تمثال الطوباوي الكبوشي الى مكانه، وهو ركّب في دير الصليب، ونسعى لاقامة تمثال آخر للكبوشي مكانه".

وشدّد نقولا على ان "لا يوجد بلد في العالم يرفع زودات في المعاشات كما حصل في سلسلة الرتب والرواتب، وهذه العملية هي التي ضربت الخزينة والاقتصاد وهي غلطة ارتكبت في ال 2017، ويتحمل مسؤوليتها وزير المال،" مشيرا الى ان "نحن كنا مدركين اننا مقبلوم على انكماش، فلا تزاد ​الضرائب​ في فترة انكماش كما حصل، ولا ترفع الرواتب بشكل كبير" ودعا الى تنظيم مؤتمر وطني اقتصادي لحل مشاكلنا الاقتصادية، ونحن اذا استمرينا بهذا المسار فذاهبون الى انهيار اقتصادي."

ولفت نقولا في حديث تلفزيوني، الى "ان ربما نحن بحاجة لاتباع النموذج السعودي في سجن الفاسدين في "الريتز" وابشع ما يحصل اليوم هو ان توضع خطوط حمراء طائفية على الفاسدين ولا يمكن الاصلاح اذا لم يقم الشعب ويكسر الخطوط الحمر التي وضعها الفاسدون لحماية بعضهم البعض،" واعتبر ان وعلى المتظاهرين ان يعوا الخطأ الذي يرتكبونه لان الانهيار سياتي ولن يبقى معاشات ليقبضونها، والحل يبدأ بتفعيل التصريح المالي عن الدخل، فالتصريح للمصرف يجب ان يكون نفسه للمالية، اما في ال​سياسة​ فالطائف لم يعد يواكب عصرنا هذا، ويجب ان يكون هناك رأس واحد وليس اربعة رؤوس فالرأس الوحيد هو رئيس الجمهورية في الدولة، الذي يجب ان يعطى صلاحيات ، وحينها يمكن ان ننتقده اذا لم يخلّص البلد" موضحا ان " الرئيس القوي هو الذي لا يقبل بالذي يحصل ولا يتأقلم معه بل يفضح المخالفات و​السرقات​ ويحاول تغييرها، كما يفعل اليوم الرئيس ميشال عون".